جاري تحميل ... حول للمعلوميات

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الصحة

مشاكل القولون العصبى وطريقة العلاج السريعه بدون ادويه

مشاكل القولون العصبى وطريقة العلاج السريعه بدون ادويه



القولون العصبى يعتبره الأطباء من أكثر الأعراض المرضية شيوعا، ويعانى المريض بالقولون العصبى من أعراض مرضية كثيرة، ومن الشائع أن يزعج القولون العصبى مريضه على الدوام وفى كل الأوقات خاصة بعد تناول الطعام، فالآلام والانتفاخات والشعور بألم الأمعاء أعراض شائعة ومتكررة عند مرضى القولون العصبى.

والقولون العصبى كما يعتبره الكثير من الأطباء متلازمة، فهو مشكلة تلازم صاحبها، لذا يجد أغلب الأطباء أن التعامل السليم من قبل المريض مع القولون العصبى هو مهادنته، وضبط نظامه الغذائى بما، وأن يتبع نظام حياة صحى كى يكون أقل عرضه لالتهابه ونوباته المتكررة.






أسباب القولون العصبى

وفى البداية نتعرف على أسباب الإصابة بالقولون العصبى، وحسب توضيح الدكتور محمد المنيسى أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى، فأسباب القولون العصبى عبارة عن عدة عوامل، لا يمكن حتى الآن تحديد سبب معين أدى إلى إصابة شخص بالقولون العصبى دون غيره، إلا أن بعض الأسباب المهمة قد تصبح مؤشرا وراء زيادة نسب الإصابة بالقولون العصبى، ومن أهم أسباب القولون العصبى، تأثر القولون نتيجة بعض الضغوط العصبية والنفسية والتعرض لحالة توتر وعصبية لها أثر عضوى على القولون، أو اضطراب ما يحدث فى القولون، مما يفقده القدرة على أداء وظيفته بسلاسة وبشكل طبيعى، فبعض التغييرات والتفاعلات بالقولون قد تسبب خللا فى وظائفه مسببة القولون العصبى، كذلك يتحسس القولون من بعض نوعيات الأطعمة التى تختلف من شخص إلى آخر، ما يجعل القولون مثار وبالتالى يصاب صاحبه بالقولون العصبى، ومن هذه الأطعمة الحارة والمسبكات والمليئة بالتوابل، والأطعمة السمينة والدسمة والمليئة بالدهون، ويربط بعض الأطباء بين التغييرات الهرمونية عند السيدات التى تحدث لها فى مراحل العمر وبين زيادة نسب الإصابة بالقولون العصبى، كذلك بين الإصابة بالقولون العصبى وإثارته وبين بذل الجهد العصبى والبدنى الزائد.




أعراض القولون العصبي  

بالرغم من الازعاج المستمر الذي يسبّبه القولون العصبي للمصابين به، إلا أنّ أعراضه غالباً ما تتحسن بمجرد تعلم المصاب كيفية التعامل مع هذه الأعراض والمشكلات، كما أنّ الأعراض الحادة والشديدة تكون في الغالب نادرة الحدوث. وهنالك العديد من الأعراض والعلامات المزعجة الأخرى بالإضافة للتي ذكرناها سابقاً والتي يمكن أن ترافق متلازمة القولون العصبي، والتي غالباً ما تتفاقم بعد تناول الطعام وأهمها:[٢] 
  • المعاناة من أوجاع في منطقة البطن إلا أنّها غالباً ما تقل بعد الذهاب للحمام. 
  • الإصابة بالصداع. 
  • الحاجة الملحة لاستخدام الحمام، والشعور بأنّ الأمعاء لا تُفرّغ بالكامل، وكثرة التبول في بعض الحالات.
  •  التعب المستمر بالإضافة لألم المفاصل أو العضلات. 
  • القلق والاكتئاب بسبب الإحراج والانزعاج الذي يشعر به المصاب.
  •  عدم انتظام الدورة الشهرية لدى الاناث في بعض الحالات.




 أسباب الإصابة بالقولون العصبي

 بالرغم من عدم معرفة العلماء للأسباب القطعية وراء الإصابة بالقولون العصبي، إلّا أنّهم يتوقعون بعضاً من هذه المسببات، مثل: اضطراب التوازن البكتيري في القناة الهضمية، أو اختلال الاتصال العصبي بين كل من الجهاز العصبي والهضمي. وتجدر الإشارة إلى وجود بعض العوامل التي يمكن أن تحفّز ظهور أعراض القولون العصبي على المصابين أو تزيدها شدة، ومنها ما يلي:[٣] 

  • تناول بعض أنواع الأطعمة: مثل: المشروبات المحتوية على الكافيين أو المحليّات الصناعية، ومنتجات الألبان، وبعض أنواع الفواكة والخضراوات كالبروكلي. 
  • الإجهاد والتوتر: ارتفاع مستويات القلق والتوتر من الممكن أن يجعل المصابين أكثر حساسية للمثيرات في الجهاز الهضمي.
  • اضطراب الهرمونات: فهنالك بعض الدراسات والأبحاث التي تشير إلى أنّ الإستروجين قد يؤثر في وظائف معينة تتعلق بالجهاز الهضمي.




 تشخيص القولون العصبي

سيسأل الطبيب في البداية عن التاريخ العائلي للمصاب، ونمط حدوث الأعراض التي يعاني منها، بعد ذلك يمكن أن يفحص المصاب بدنياً، ويستمع إلى الأصوات داخل البطن عن طريق سماعة الطبيب. وبسبب تعارض أعراض القولون العصبي مع بعض الأعراض الناجمة عن الإصابة بأمراض أخرى، قد يستدعي الأمر أن يطلب الطبيب من المصاب إجراء عدة فحوصات لاستثناء احتمالية إصابته بمشاكل صحية أخرى، ومن أهم الفحوصات والاختبارات التي قد يطلبها الطبيب نذكر ما يلي:[٤] 
  • فحص الدم: ويُستخدم عادة لاستثناء الإصابة بمشكلات صحية أخرى مثل: فقر الدم وأمراض الجهاز الهضمي. اختبار 
  • البراز: يُستخدم للتأكد إذا كان هنالك دم في البراز، أو أي دلائل أخرى تشير إلى وجود مشكلة ما. اختبارات أخرى: مثل: تنظير الجهاز الهضمي العلوي وتنظير القولون.





التحكم في اعراض القولون العصبي النفسي بالغذاء 

رغم أن العلاج الطبي مهم في علاج القولون العصبي والتهاب الأمعاء، ولكن بعض الحميات الغذائية والعادات الصحية قد تحسن أيضاً من الأعراض، وهناك عدد من الأنظمة الغذائية الأكثر شيوعاً بالنسبة لمرضى القولون العصبي، فلا يقتصر الأمر على نظام غذائي بشكل موحّد. على سبيل المثال يمكن أن يكون النظام الغذائي الغني يحتوى على الألياف جيداً لإدارة اعراض القولون العصبي النفسي أو القولون العصبي بشكل عام لدى بعض الأشخاص، حيث تساعد الألياف على تنشيط عملية الهضم وتضيف الليونة إلى الفضلات، وبالتالي تساعد على تحسين حركة الأمعاء، يجب أن يأكل الشخص البالغ من 20 إلى 35 جرام من الألياف يومياً. 
اقرأ أيضاً: أنظمة غذائية أخرى لمرضى القولون العصبي، تعرف عليها. علاج القولون العصبي بالأعشاب  بذور الشمر النعناع البابونج الزنجبيل
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *